الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

قوات مكافحة الشغب تفض تجمعا احتجاجيا ندد باستمرار اعتقال الشيخ العامر ,, !!!!!







[فرقت قوات مكافحة الشغب السعودية في الأحساء عصر الثلاثاء تجمعا احتجاجيا نادرا ضم أكثر من مائتي مواطن نددوا باستمرار اعتقال داعية الحقوق والحريات الدينية الشيخ توفيق العامر.
وروى شهود عيان لشبكة راصد الاخبارية أن أكثر من مائتي مواطن شاركوا في التجمع الاحتجاجي الذي بدأ فور منع السلطات لعشرات الزوار من التقاء الشيخ توفيق العامر المعتقل في سجن الأحساء منذ السابع من الجاري.
ولم ترد تقارير حول اندلاع أي اشتباكات أو اعتقالات ضد المحتجين. في حين رضخت سلطات السجن لمطلب أحد أبرز المحتجين الشيخ راضي السلمان الذي التقى الشيخ العامر في سجنه.
ويشهد السجن يوميا تقاطر العشرات بينهم رجال دين من مختلف مدن وقرى الأحساء لزيارة الشيخ العامر المعتقل على خلفية دعواته لمنح مزيد من الحريات الدينية للمواطنين الشيعة في الأحساء.

وعبر الزائرون عن تضامنهم مع دعوات الشيخ العامر ومساندتهم له في موقفه ازاء ضغط السلطات عليه للامتناع عن رفع الأذان وفق الصيغة الشيعية في مسجده بمدينة الهفوف كبرى مدن الأحساء.
وتشترط السلطات توقيع العامر على تعهد خطي يمتنع بموجبه عن رفع الأذان "الشيعي" كشرط لاطلاق سراحه الأمر الذي يرفضه العامر تماما.
ونقل مقربون من الشيخ المعتقل أنه ازداد تصلبا عبر اصراره على رفع الأذان وفق الصيغة الشيعية من داخل السجن نفسه.
وشملت قائمة أبرز زوار الشيخ العامر في سجنه مساعد قاضي المحكمة الجعفرية بالأحساء الشيخ حسن باقر بوخمسين، الشيخ حسين العايش، الشيخ عبد الله الياسين، الشيخ موسى بوخمسين، الشيخ عادل بوخمسين، الشيخ محمد علي البن حمضة، الشيخ حبيب الحمد والشيخ حسن البقشي.
كما عرف من أبرز الزائرين كذلك رجل الدين السيد حسن اليوسف، الشيخ عقيل الشبعان، الشيخ حسن البناي، الشيخ علي الباقر، الشيخ مصطفى الموسى، الشيخ علي الموسى، الشيخ مسلم القضيب، الشيخ حسن عبد الهادي بوخمسين والشيخ محمد الشهاب..كما تلقى الشيخ العامر اتصالا هاتفيا تضامنيا من قاضي المحكمة الجعفرية بالأحساء المعين حديثا الشيخ محمد حسن الجزيري.
ويقول الأهالي ان الشيخ العامر يلقى تأييدا شعبيا متزايدا يوما بعد آخر في أوساط المواطنين الشيعة كونه جاهر بمطالب تدخل في صميم حقوقهم الدينية.
وسبق للسلطات السعودية اعتقال الشيخ العامر في يونيو الماضي لدعواته في مجال الحرية الدينية إلى جانب انتقاده بيانا تكفيرا اطلقه ضد الشيعة 22 من رجال الدين السلفيين.
ويتعرض المواطنون الشيعة في الأحساء لهجمة طائفية مستمرة منذ اكثر من خمس سنوات يشرف عليها محافظ الأحساء بدر بن جلوي وطالت اعتقال المئات واغلاق العشرات من المساجد والحسينيات.]


لا أدري بالنسبة لي ,, هذا غريب جداً جداً جداً ,, !
لا أقصد اعتقال الشيخ ,, ولكن أقصد خروج تجمعات احتجاجاً على استمرار اعتقال الشيخ ,, !
قد يكون هذا من أندر الأحداث في منطقتنا ,,
فهذا يعتبر سابقة في المملكة ,, بينما يعتبر طبيعي جداً ,, في دول أخرى ,, !

ليست هناك تعليقات: