الحرب الطائفية ,, الى متى !

نقلاً عن شبكة راصد الاخبارية ,,

[اعتقلت السلطات الأمنية في الأحساء يوم الأحد داعية الحقوق والحريات الدينية الشيخ توفيق العامر اثر انتقادات لاذعة وجهها لـ 22 عالما سعوديا متشددا وقعوا بيانا كفروا فيه المسلمين الشيعة.
وقالت مصادر مطلعة لشبكة راصد الاخبارية أن أمر اعتقال الشيخ العامر واحتجازه لدى المباحث الجنائية جاء بأوامر مباشرة من محافظ الأحساء بدر بن جلوي.
العامر الذي هاجم موقعي بيان الـ 22 واصفا اياهم بالنواصب وطلاب الفتنة وأنصاف العلماء رأى بأن البيان التكفيري المذكور يهيئ الجو إلى حرب ضد الشيعة.
وطالب اثر ذلك الحكومة السعودية في خطبته الأخيرة الجمعة الماضية بمدينة الهفوف بإتخاذ مواقف مطمئنة للمواطنين الشيعة.
"وللأسف جاءت أول المواقف الحكومية (المطمئنة) عبراعتقال الشيخ العامر تعسفيا وايداعه السجن بلا ذنب" وفقا لناشط حقوقي أحسائي بارز.
ورأى ناشطون حقوقيون أن احتجاز العامر لدى المباحث الجنائية لن يصرف النظر بأي حال عن الدوافع السياسية لاعتقاله.
ويأتي اعتقال العامر بعد سلسلة استدعاءات وضغوط مارستها عليه الإمارة والسلطات الأمنية لمنعه من إقامة صلاة الجماعة في مسجد أئمة البقيع الذي يؤم الصلاة فيه بمدينة الهفوف.
ووفقا لمصادر مقربة شملت قائمة الضغوط تحذيرات بالإمتناع عن المطالبة بالحقوق والحريات الدينية للغالبية الشيعية في المحافظة.
يذكر بأن السلطات وبأوامر مباشرة من "بن جلوي" كانت قد احتجزت الشيخ العامر في أبريل 2005 لرعايته فعاليات دينية واجتماعية.
ورأى مراقبون بأن الممارسات الطائفية التي ترتكبها الأجهزة الأمنية السعودية تأتي على النقيض تماما من السياسات الجديدة للحكومة التي رعت مؤخرا مؤتمرا عالميا للحوار بين المذاهب الاسلامية في مكة المكرمة.
كما جاء الاعتقال الاخير للشيخ العامر غداة الدعوة لتنظيم حوار بين الأديان السماوية يُعقد في اسبانيا برعاية السعودية الشهر المقبل.
يأتي ذلك وسط سلسلة اعتقالات طائفية مستمرة طالت المئات من الأحسائيين الشيعة ومضايقات طائفية شملت اغلاق العشرات من المساجد والحسينيات خلال السنوات الخمس الأخيرة.]

مبارك تخرجك يا صلاح ,, (^_^) !

[هذه نقطة تحول ,, إنها تشبه ولادة طفل ,, بداية خلق كون ,, حياة جديدة ,,!

هذه نقطة بداية فقط ,,

أنا أتطلع ,, الى خطوة ثانية وثالثة ,, ورابعة ,, وعدد لا متناه من الخطوات والدرجات والسلالم ,, !]
يجب أن لا ننسى أن نوثق ,, صعودك////نا ,, سلالم النجاح ,, !
>> لازم نصور كل شي,, (^_^) !

هل يكفي أن أقول مبارك تخرجك ,, !
>> نو (^_^) !

هل يجب أن أقولها بطريقة أخرى ,, ؟!
>> يس (^_^)" !!

[مبارك تخرجك ,, مبارك خطوتك الأولى ,, مبارك وجودك في حياتي ,, مبارك كلانا ,, مبارك أنت وأنا ,, مبارك علاقتنا ,, مبارك حضورنا هذا الحفل ,, مبارك عام جديد مليء بالدهشة ,, !]

,,

هذا الاهداء كتبته لخطيبي بمناسبة تخرجه ,, (^_^) !!
أنا سعيدة جداً به ,, وبهذا التخرج ,, !

,,

المهم الموضوع الذي أريد أن أتحدث عنه ,,

هو كيفية تعاملنا مع فكرة التخرج ,,

أشعر أن الأغلبية تنظر الى التخرج على أنه نقطة نهاية ,,

البعض يريد أن يستلم وثيقة تخرجه ,, وحين تسأله ماذا تريد بعد ذلك ,,
يقول أنه يريد الوصول الى النهاية فقط ,, :$ !!

ألا تعتقدون أن هذا مربك قليلاً ,, :$ !؟!

ألا تعتقدون أننا يجب أن نطور هذه الفكرة ,,

أليس تخرجنا من مرحلة = تأهلنا لدخول مرحله أخرى ؟!

ألا تعتقدون أننا يجب أن نفكر فيما نريد أن نفعل بعد التخرج ,, ألا تعتقدون أننا يجب أن نفكر في أشياء أخرى الى جانب البحث عن (عمل) ,, ؟!
,,
[المهم فيما تراه هو ماتتطلع إليه ,, !]

هذه الجملة لفتت نظري في اعلانات شركة زين ,,
تأملتها كثيراً ,, وتأثرت بها كثيراً
انا متيقنة أنها أجمل عبارة قرأتها في حياتي ,, أو على الأقل أجمل عبارة قرأتها في اعلان تجاري ,, (^_^) !
,,
المهم في تخرجنا من أي مرحلة هو مانتطلع اليه بعد هذا التخرج ,, !

الانتماء ,, للوطن ,, أم للمذهب ,, !!

في المملكة العربية السعودية ,, لو بحثا عن مفهوم الانتماء

سنجد أنه يعني الانتماء الى "المذهب" بالدرجة الأولى !!

السعوديون ينتمون ,, الى مذاهبهم ,, أسرهم ,, وأخيراً وطنهم ,, الذي يقع في أدنى سلم الانتماء ,, !

لو فكرنا في الأمر قليلاً ,, !
سنجد ,, أن السني ينتمي الى أحد المذاهب الأربعة ,,
والشيعي ينتمي الى أحد مذاهب أو فرق الشيعة ,, !

السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا ,,
[هل هذا هو الانتماء الصحيح ,, أو هل هذه هي الأولوية الصحيحة للانتماء ؟! ]

تخيل هذا المشهد ,, حتى ولو كان بعيد عن ذهنك ,,!

[غزو ايران للملكة العربية السعودية ,, !]

الشيعة
هل سيدافعون ,, عن أرضهم ,, مع السنة ,, !؟
أم سيدافعون عن مذهبهم ضد السنة مع ايران ؟! >> وفق السائد حالياً ,, السنة والشيعة في المملكة ,, ليسوا في كفة واحدة ,, اذا ما فرضنا ان كلا المذهبين يندرجان تحت اسلام واحد ,, !

السنة
هل سيدافعون عن وطنهم بدافع الانتماء الى الأرض ,,
أم سيدافعون عن وطنهم ضد الغزو لأنه شيعي فقط ,, !
هل سيبحث الشيعي عن أهداف أيران قبل الوقوف معها أو ضدها ,, !
هل سيضع في حسابه أن أهداف ايران قد تكون سياسية أكثر من كونها دينية ,, !
ولو فرضنا أنها دينية ,, هل سيفكر فيما اذا كانت مشروعة ,, أم لا ,, !

[هل ثقافة الاستحمار الديني هي السائدة ,, ؟!!!] .

........................

[يجب أن يكون الانتماء الى الوطن في أعلى القائمة ,, !]

ويجب بالمقابل أن يكون المواطن في أعلى قائمة الدولة ,, !