الأحد، 22 يونيو 2008

الحرب الطائفية ,, الى متى !

نقلاً عن شبكة راصد الاخبارية ,,

[اعتقلت السلطات الأمنية في الأحساء يوم الأحد داعية الحقوق والحريات الدينية الشيخ توفيق العامر اثر انتقادات لاذعة وجهها لـ 22 عالما سعوديا متشددا وقعوا بيانا كفروا فيه المسلمين الشيعة.
وقالت مصادر مطلعة لشبكة راصد الاخبارية أن أمر اعتقال الشيخ العامر واحتجازه لدى المباحث الجنائية جاء بأوامر مباشرة من محافظ الأحساء بدر بن جلوي.
العامر الذي هاجم موقعي بيان الـ 22 واصفا اياهم بالنواصب وطلاب الفتنة وأنصاف العلماء رأى بأن البيان التكفيري المذكور يهيئ الجو إلى حرب ضد الشيعة.
وطالب اثر ذلك الحكومة السعودية في خطبته الأخيرة الجمعة الماضية بمدينة الهفوف بإتخاذ مواقف مطمئنة للمواطنين الشيعة.
"وللأسف جاءت أول المواقف الحكومية (المطمئنة) عبراعتقال الشيخ العامر تعسفيا وايداعه السجن بلا ذنب" وفقا لناشط حقوقي أحسائي بارز.
ورأى ناشطون حقوقيون أن احتجاز العامر لدى المباحث الجنائية لن يصرف النظر بأي حال عن الدوافع السياسية لاعتقاله.
ويأتي اعتقال العامر بعد سلسلة استدعاءات وضغوط مارستها عليه الإمارة والسلطات الأمنية لمنعه من إقامة صلاة الجماعة في مسجد أئمة البقيع الذي يؤم الصلاة فيه بمدينة الهفوف.
ووفقا لمصادر مقربة شملت قائمة الضغوط تحذيرات بالإمتناع عن المطالبة بالحقوق والحريات الدينية للغالبية الشيعية في المحافظة.
يذكر بأن السلطات وبأوامر مباشرة من "بن جلوي" كانت قد احتجزت الشيخ العامر في أبريل 2005 لرعايته فعاليات دينية واجتماعية.
ورأى مراقبون بأن الممارسات الطائفية التي ترتكبها الأجهزة الأمنية السعودية تأتي على النقيض تماما من السياسات الجديدة للحكومة التي رعت مؤخرا مؤتمرا عالميا للحوار بين المذاهب الاسلامية في مكة المكرمة.
كما جاء الاعتقال الاخير للشيخ العامر غداة الدعوة لتنظيم حوار بين الأديان السماوية يُعقد في اسبانيا برعاية السعودية الشهر المقبل.
يأتي ذلك وسط سلسلة اعتقالات طائفية مستمرة طالت المئات من الأحسائيين الشيعة ومضايقات طائفية شملت اغلاق العشرات من المساجد والحسينيات خلال السنوات الخمس الأخيرة.]

هناك تعليقان (2):

مروان الرشيد يقول...

حقاً لقد أثاروا غضبيّ هؤلاء المتطرفين رغم أنيّ سنيّ.

كان من الأولى أن يكتبوا بياناً ضد أمريكا أو إسرائيل.


تباً لهم.


رين.

,, يقول...

الوضع سيء يا رين ,,

المشكلة أن السنة والشيعة ,, يسرون في خطين متعارضين ,, لو فرضنا أن السير في خطين متوازيين مستحيل ,,

وكل منهما يتصرف كأنه مبشر بالجنة ,, وكأن الرب وكله ليُدخل من يشاء في الجنة ,,


لا يوجد لا نباهة عقلية ,, ولا اجتماعية ,, ولا أي شيء ,, !